محمد بن غصاب امير قرية الشعيبة:
ولد محمد بن غصاب بقرية الكهفه وهي قرية تبعد عن حائل 160كم تقريبا مع اخوانه وابناء عمومته ومازالت اثار بيوتهم موجوده حتى الان ومنهم من انتقله الى حائل ومستقره بها ، ومنهم من استقر ببريده فيما بعد ، اما بالنسبه لمحمد بن غصاب فقد ارتحل من قرية الكهفة الى الكويت واستقر بقرية الشعيبه قبل سنه 1860م تقريبا واصبح اميرا لقرية الشعيبه حتى وفاته كما هو ثابت في كتاب الشيخ مبارك الصباح طيب الله ثراه الذي ارسله للدوله العثمانيه وفيها امراء جميع قرى الكويت والكتاب موجود لدينا وعند الشيخه الدكتوره ميمونه الصباح ، و أستلم الاماره من بعده ابنه الشاعر عبدالله بن محمد بن غصاب .
له خمسة ابناء ولعل من أشهرهم علي شارك في حرب هدية , مبارك استشهد في معركة الصريف وعبدالله بن غصاب وله الكثير من المساجلات مع كبار الشعراء .
وعندما استقر محمد بن غصاب بقرية الشعيبه بنى له ديوان وهذا ليس بغريب عليه فقد رأى افعال اجداده في صباه ورأى كرمهم وضيافتهم ، وقد اطلق على الديوان اسم( برزه) وقيل به الكثير من القصائد لما وجدو بها من كرم الضيافه وكان الملك عبدالعزيز ضيف على اسرة الغصاب في ديوان برزة .
مر على برزه وتلقون فيها شايبي 000 ابوي كان السعر عقب الرخى غالي يملى مزاهبكم ويترس بطونكم 0000 غصب على الزعلان وطاه بنعالي
وايضا هنا نذكر قصيدة الشاعر سلطان بن فرزان السهلي وهو بقطر يذكر صديقه الشاعر عبدالله بن غصاب ويوصي اهل قطر بهم ويصف كرمهم ومجلسه :
قصائد مدح باسرة الغصاب , مدح عبدالله بن غصاب , سلطان بن فرزان السهلي والغصاب , الغصاب وكرم برزه
وقد كانت قرية الشعيبه يقصدها الطرقي للاستراحه والتزود فيجد محمد بن غصاب وابنائه باستقباله حتى انه اشتهره بين القبائل بكرمه وضيافته لدرجة انه من ياتي من الجنوب قاصدا مدينة الكويت ومن خرج من المدينه قاصدا الجنوب يحسب حسابه للاسترحه في برزه او المرور للسلام على محمد بن غصاب لحسن ضيافته وكرمه ومن هنا ظهره صيته بين القبائل واعجبه به الشيخ مبارك الصباح طيب الله ثراهم جميعا واعتمده اميرا على قرية الشعيبه .
قال احد كبار مشائخ قبيلة العجمان :
أحداث مع الملك عبدالعزيز:حداث مع الملك عبدالعزيز:
هنا للتاريخ بعض لاحداث اللي جرت بقرية الشعيبه وعلى رواية المرحوم خالد بن راشد بورسلي انه عندما اتى الامام عبدالرحمن بن سعود مع ابنه الملك عبدالعزيز طيب الله ثراهم الى الكويت من جهة الجنوب قاصدا الشيخ مبارك الصباح طيب الله ثراه وصله الى قرية الشعيبه قبل المغرب بقليل فارادو الاستراحه من عناء السفر فنزلو تحت شجره كانت جنوب ديوان محمد بن غصاب.
وصادفه ان محمد بن غصاب كان خارجا من ديوانه فراى الركايب عند الشجره وتحتها رجال فذهب الليهم وهو لايعرفهم بعد ، فلما وصل اليهم عرفهم فقال: تفضلوا عندنا ماهذا بمجلسكم ، فقالو : انعم الله عليك حنا قاصدين الشيخ مبارك ، فرد عليهم وصلتو خير فذبح لهم تكريما وبعد العشاء توجه معهم محمد بن غصاب الى الشيخ مبارك الصباح .